السبت، 23 أبريل 2011

رغبة

أجتاحتني رغبة رغبة كبيرة في البكاء 
شيء ربما لم أعتده 
أجتاحتني تفاصيل قديمة جدًا. 
ربما حين دفعتني تلك للأمام أستيقظت .؟ 
لا أقسم عدتُ أحلم بأشياء ان تعود لذاك مستحيل . 
أن أحفظ شيءً برأسي ذاك من المستحيل أن يمحى . 
لكن ورقتي كانت ورقة طفلة تحاول تهجئة الحروف أخرى. 
لم أكتئب لم يزاولني شعور بالأسف حتى  ..
أن لا احصل ع تلك الدرجة الكنت واثقة اني سأت بها لم يهمني وقتها .
فقط أحتضنت الدرج وأرخيتُ رأسي وأغمضتُ عيناي بقوة .
كان الصوت فراغ وَ يدًا ما قالت لي ارتفعي ع رجلي ..
نعم وضعت رأسي في حجرها وراحت تسرح شعري بيدها للخلف وتقول مالأمر.؟
وأهزُ رأسي بلاشيء. تقول أذًا ألي أنظري.. 
وَأقول لا أريد. ترفعُ رأسي .. تقول للخارج سنذهب ونذهب ونذهب. 
فجأة ترتطم رجل أحداهن بالكرسي وانتبه أنه درجي مليئ بي أنا فقط . 
درجي لا يحتوي أحدًا غيري لا أحد سوى أنا. 
لم يكن الوضعُ مؤلمًا أبدًا أبدًا سوى قليل من أحلام اليقظة التأتي وتخلف تجويف عطش لدموعي. 
وَ شعور بالفرحة جراء سماعي لكلمة كلمة لكن كانت لا تعني شيء ابدًا :) 


أن كانت لي رغبة بالبكاء أين يمكنني ذلك .؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق