الاثنين، 4 أبريل 2011

Aka Ito


كل شخص في الحياة يولد و بإصبعه خيط احمر يربطه بـ قدره 
" خَيْطٌ أَحْمَرْ غَيْرُ مَرْئِّي يَرْبِطُ أُولَئِكَ الذِينَ قُدِرَ لَهُمِ اللِقَاءْ بِغَضِّ النَّظَرْ عَنْ الوَقْتِ , المَكَانْ أو الظُرُوفْ ..
الخَيْطُ قَدْ يَطُولْ أو يَتَشَابَكْ وَلَكِنْ مِنَ المُسْتَحِيلْ أنْ يَنْقَطِعَ " 
هذا ما تقوله الأسطورة الصينية التي مضى عليها 1000 سنه 
والتي أصبحت أسطورة شعبيه في الثقافة اليابانية وغيرها من ثقافات شرق آسيــا 
فـ يعتبرون أن كل اثنان التقوا لأول مره صدفه أن التقوا مره أخرى 
ذلك يكون القدر وسـيفترقون , فإن كانوا مربوطين بخيط أحمر حقاً , سـيلتقون مرة أخرى

http://milkteazoo.files.wordpress.com/2008/12/akai_ito_teaser_320.jpg

لا بأس
أنا راضيه بذلك لأنه كان حباً
بالرغم من أني أعلم أنك لن تعود لي
سنبقى متصلين

أنها المرة الأولى التي أشعر بهذه الأحاسيس
"
سوف نتقابل مرة أخرى "
بسبب تلك الوعود التي قطعناها
لازلت بخير ..

هذه الأمنية لن تتحقق على أية حال
بأنك ستقع في حبي مرة أخرى
أمنية خاطفة أتتني
أريد أن أراك اليوم

لا بأس
أنا راضيه بذلك لأنه كان حباً
وقبل أن أدرك , رفضت مقابلتي
تركوني وحيده , فأخذت أفكر
هل ينبغي أن أكون سعيدة لأنسى ذلك الوقت
أليست هذه الدموع هي إجابتي ؟
لا استطيع الكذب على قلبي

أنـا حتى الآن خائفة من ذكرياتي
رائحتك , ايمائاتك , كل شي فيك
"
غريب أليس كذلك ؟ "
قلتها باعتبارها سلوتي
على الرغم من أننا انفصلنا , أفكر فيك أنت فقط

كيف للحب أن يكون مؤلماً , كيف له أن يكون حزيناً
لقد أدركت بأنني صادقه بشأنك

أنت الشخص الذي لا يمكن أن أنساه
الشخص الذي منحني كل شيء
حتى وأن كنت لن تعود أبداً بعد الآن
الآن لا احد سواك أنت .. أنت فقط
لاشيء سواك

تلك كلمات الأغنية ربما..
لا أعلم لمَ أنسلت من شفتي لمَ تذكرت ذلك . 
كمَ تقول الكلمات أشعر :) لذا أنا بخير تمامًا

هناك تعليق واحد:

  1. ~
    هل لي أن أخط خربشة على هذا الخيط الأحمر وتلك الحكاية التي تعود لــ 1000 سنة ؟
    لن أصف جمال الحروف ولن اقول مبدعة صدقاً لن أفعل وأن كان هذا شعوري بمجرد قرأتي لهذا النص
    ما أريد أن أقوله أنني هنا شعرت بمعنى الحرف شعرت بالحرف يتكلم يتألم يرى يسمع يحلم يستيقظ يأكل يشرب أي حديث وأي حرف هذا القادر على أن يكون بهذه الصفات أنا حقاً ما زلت واقف أتأمل جنون الألم جنون رائحة الياسمين وجنون حرفك وحبك و الأنتظار وذاك الخيط الأحمر الذي لا ينقطع
    نعم وجدت هنا لذة أنا ذاتي أحتاج لبعضها لعلني أعود فأكتب حرفاً كما الماضي الذي أذكره ...

    ردحذف