الأحد، 6 مارس 2011

أمــاه بعيني غشاوة .



لا أرى من عيني اليمنى سوى الغبار وأجهد عيني اليسرى بقوة
أمـاه لا أرى الكون جيدًا حتى، و منظر عينيَّ يؤلمني أكثر .
ما يقتلني يا أمي أنكِ تقولين أنهما جميلتان مع أن زجاجة تحتضنهما ليلًا نهارا
واليوم لا أرى من عيني اليمنى شيء أبدًا سوى أطياف.
الضوء كاد يعميني ولم استسغ طعم الصوت بلا رؤية.
خفتُ أن أجيب على هاتفي صباحًا لأنه لم أعرف من المتصل.
خفتُ أن تكوني أنت تسألين عني أيضًا ..
أجبتُ يَا أمي وليتني لم أجب.. وجدت شيء يعتلي سريري من البارحة .
لكان سيقتلني البارحة. لكني فقط قرأته وَ نهضتُ و اغتسلت .
وَ أتيتُ أرويني لديكِ حكاية ..
أني سأذهب للمشفى مع أختكِ يا أمي ليس معكِ كما كانت العادة
فهل أذهبُ يا أمي.؟

نعم بعيني غشاوة ..
لم أفهم معنى أني لا أرى بلا زجاجة لحين تعلمت كيف لا أراكم بدون عينين .

هناك تعليق واحد:

  1. لم أفهم معنى أني لا أرى بلا زجاجة لحين تعلمت كيف لا أراكم بدون عينين .
    هنا كانت الحكاية وهنا أنتهت وغير ذلك هو شيء خارج عن حدود الممكن لأن كل التفاصيل هنا وهناثم هنا بهذه الجملة التي هي النهاية والبداية لكل ما جاء في محكم حرفك

    ردحذف