الأحد، 14 نوفمبر 2010

مشافهة ../


وَلنبقى سويًا لِأن يأتي صاحبك ،
وتذهب لتتعرى من أسمك وترتدي ألوان الفرح ,
وأكون أنا تخرجت بامتياز بارتدائي إياك.
سَأمشي هويدًا هويدا  كي أمنعك سمع خطواتي ،
وَ سأرتمي في حجرك و أضع كلًا من يداك على ظهري ،
وأهمس فيك " أيها الحزن ما عاد يناسبك الفرح
هيه ارتدائك متعب
هل يجب أن أزدرم حبوب العشق بك وأنت بعيد.؟"
سَألتزم بالمشافهة بقربك أيها الحزن.
لن أُقبل الأشياء ، لن اهمس في أذني احد ، لن أبتلع دموعي
لن أجعل الطعام يلامس شفتاي ، سَأزينهما فقط.
تعال هنا وصرخ بوجهي كم أنتِ قبيحة ،
وَ أمسح لون الحمرة المعبئ لهما تعال وأخزني أمام مرآتي.
وَ سألتزم بالمشافهة لِأجلك أيها الحزن.
حين يطلب مني البوح بقوة ,
أو يقولون أن لم أبح سَأترك خاوية
سَأترك مهملة مجردة إلا منك ؛
سَأشافههم وَأقول " لا شيء ".
لأن البوح لِغيرك علمني البكاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق