الخميس، 13 يناير 2011

عد رجاءً :)



هكذا هو كان وعد ..!
بأن نلتقي .. وَ كلانا بخير
هكذا جرى ذاك الوعد .. لِذا سَـ أنتظر.
سَ أبكي الفراق و أبعثر رماد الصور.
لن انتظر مسح الدموع ولا ضم الجروح ..!
سَـ أجلس قرب المرايا .. وأمسك منديلًا ابيض.
سَـ أجفف الساقط بنفسي كي لا ترى دموعًا بوجهي.
لكن وعدك برجوع لن يطول صحيح .؟
وَ عد  بعثر ما تبقى من غبار فوق الصور.
وَ عد  وَ أجمع شتات البقاء.
وَ عد  وَابني هيكل إنسان
وَ عد  و معك قبلة تنسيني الأنان .
وأن صدق وعدك و عدت 
لا تنسى بعض الشموع ليكون انتحار الكلمات بها مدوي قليلًا ..
لِذا عد رجاءً..

29/2 / 31هـ..

هناك تعليقان (2):

  1. وعَد و عُد ..
    تلاعُب ب الألفِاظ رائِع ،

    أتعلمينَ يا صدِيقتي ؟ ليس كل من يعِد يفِ ..
    و أتعلمينَ كذلك ؟ هُناك من يعُد و يصبحُ ظهره ك ظهر
    عجوزٍ كاهلٍ ..

    أتمنّىَ ب أن يكُون ما حصل الخيارالثانِي ..
    حتى يكُون كما وعَد س يعُد ..

    ردحذف
  2. تنتحر
    الكلمات
    لتنزف وجعُ أخير
    رسمه ضلع خاصرتي
    الناثر دمي على رصيف
    أضرحة الغياب
    موجعٌ هو الإنتظار ..

    - لطالما ولد الإنتظار من رحم الغياب -
    لـ الروح دُعاء بالوصال !

    ردحذف