الاثنين، 21 فبراير 2011

أعتدنا..|







أعتدنا " كان , كُنا ، وَ كُنتُ"
            مع علمنا جميعًا أنها أفعال ماضية مبنية.|

لا أعلم ما طرأ عليَّ لحظتها ما أصابني وقتها.
لِمَ أمسكت القلم وكتبتها هكذا .
لِمَ خرجت وسط جو مليء بلغة أخرى .
لكن لِمَ نحن اعتدناها بكل هذا الجنون .؟
·       كان لي ماضي جميل مليء بالحياة .
·       كُنا فتياتً صغيرات .
·       كنتُ أجمل منهن وَ أقصر منهن وَ أفضلهن عندها.
وَ الآن .
-      لي حاضر مليء بالخدوش .
-      لم نعد فتيات .. بل فتاةَ وَ فتاةَ وَ فتاةً أخرى .
-      لازلت أجمل منهن ، لكن أطول منهن ، ومع هذا لازلت أفضلهن عندها
ما الاختلاف يا ترى بين العروج عن الألف واللام وَ اتخاذ الكاف فقط .
ربما ماضي جميل أو شخص لذيذ وَ زجاجة عطرٍ مكسورة
ربما الأن السماء بلا مشاعر أو شخص بلا تجويف وَ مسيقى ينقصها مقطع
مع هذا كُنتُ يومًا في حوضًا  ضيق للغاية لِذا حين تضيق مشاعري لن أبكي
لِأني كُنتُ قد جربت الضيق في صغري.
مع هذا حين تصيبوني بخدوش فراق لن أبكي لِأننا كُنا معًا يوم / ليلة / أو لمدة عام
بدأتُ أُحب .. للتو فقط شيء مادي صغير يرتسم على وجنتي صباحًا لي أنا فقط .
مازلتُ لِلآن أشعرهُ في قلبي. ينبضني وَ يزفرني يعلقني وَ يرميني.
وَ أمنيه تتأرجُ على جفني.
مع أنها بالصيغة الماضي إلا أنها أمنيه جميلة .
يا ترى لو كُنتُ أُكسجينة صغيرة صغيرة جدًا تحملني الرياحُ معها بين كل فينه .
ربما اطمح وأصعد للأعلى وَ أكون أوزونة سَألتصق بِأخر يمنعني النظر لِأسفل لذا لربما كرهتني وقتها. و لربما كنت تلك التي دخلت بجوفك فَأقصيتني قتلًا لِتخرجني كربونة أتعلم لن أحزن لأنه سَأرتطم بِنبته وَ سَأصبح مره أخرى أكسجينة

هناك تعليق واحد:

  1. ربّما كانت إنبوبة الأكسجين تلك تحتويّ على
    ذرات مختلطِة ب ثاني أكيد الكربون ، لذلك كانت قد كرهتك ..

    لذا فقط إبقي في أنبوبتك الآن و لا تخلجِي ل أخرى ..

    زينَب .. ♥

    ردحذف